متى موعد المولد النبوي الشريف لعام 1446 وحكم الاحتفال به

متى موعد المولد النبوي الشريف
كتب بواسطة: ليلى مزهر | نشر في  twitter

المولد النبوي الشريف هو ذكرى سنوية ويتم الاحتفال بها من قبل جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وذلك في يوم 12 ربيع الأول حسب أشهر الأقوال عند أهل السنّة، أما من المنظور الشيعي يحتفل بها في يوم 17 ربيع الأول، إذ يحتفل به المسلمون كل عام في بعض من الدول الإسلامية، ولكن ليس على أنه عيدًا أو عبادة بل هو فرحة للمسلمين جميعًا بولادة رسول الله، للتعرف على يوم مولده وكذلك حكم وطريقة احتفال المسلمين به تابع الفقرات التالية.

متى موعد المولد النبوي الشريف؟

وفقًا إلى ما أعلنت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنها راقبت هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ، وقد تأكد لها ثبوت رؤية الهلال، وعليه فإن شهر صفر لعام 1446 يكون قد استكمل الثلاثين يوما، وسيكون الأربعاء 4 سبتمبر هو اليوم المتمم له، وبالتالي سوف يكون موعد مولد الرسول عليه الصلاة والسلام لعام 2024 يوافق يوم 12 ربيع الأول 1446 هـ، وهو يوم الإثنين الموافق 16 سبتمبر 2024م، وبالنسبة إلى الإجازات الرسمية في الدولة فمن المتوقع ترحيل إجازة المولد النبوي الشريف حتى يتم ضمها إلى جانب الإجازة الأسبوعية، وعلى ذلك تكون الإجازة توافق يوم 19 سبتمبر 2024م.
إقرأ المزيد:عاجل..."حرس الحدود" تنجح في إنقاذ مواطنين من الغرق أثناء السباحة بمنطقة جدةوظائف شاغرة للنساء من "شركة تقوية للتشغيل والصيانة" في جدة براتب تنافسي..."من هنا"

 حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

هناك الكثير من الجدل حول حكم الاحتفال بتلك المناسبة، لذلك سوف نعرض عليكم جميع الأراء التي توصلنا إليها من مختلف علماء الدين، تابعوا ما يلي:

  • اختلف العلماء والفقهاء في حكم الاحتفال بمولد الرسول، حيث إن هناك من يرى أنه بدعة مستحدثة في الدين، ومنهم من يرى أنها مناسبة مميزة تهدف إلى تذكير المسلمين بسيرة النبي وسنته وتعاليمه.
  • بالنسبة إلى أئمة المذاهب الأربعة "الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة"، فإنهم لم يقوموا بالإفتاء بخصوص الاحتفال بالمولد، كما أنهم لم يتطرقوا لحكمه بأي شكل من الأشكال، وعلى ذلك فإنهم لم يفتوا بتحريمها أو إباحتها.
  • أما الدكتور " فتحي الفقي"، وهو عضو هيئة كبار العلماء في مصر، فقد ذكر من خلال تصريحات سابقة له، بأنه استنادًا إلى عدوم فتوى الفقهاء الأربعة، فإن حكم الاحتفال بتلك المناسبة في المذاهب الأربعة متروك على الإباحة.
  • كما أن هناك بعضًا من العلماء والمفسرين الذي قام بوصف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على أنه بدعة حسنة، وذلك يرجع إلى رأي العالم ابن حجر العسقلاني في عام 1371-1449، وهو نفس رأي العالم جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في عام 1445-1505، إذ أنه يرى أن الاحتفال يعد بدعة حسنة يثاب عليها صاحبها، وذلك في حالة إذا كانت نيته حسنة.
  • هناك رأى آخر للعلامة "ابن باز" وكذلك رأي بعض من العلماء المعاصرون، أن الاحتفال به غير مشروع، بل يعتبر بدعة، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم بفعله ولا حتى الصحابة، سواء أكانت لسيدنا على أو لسيدنا الحسين، ولذلك فهو بدعة غير مشروعة.

رأي دار الإفتاء المصرية في حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

يعد مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم وأهم الأحداث في تاريخ البشرية وخاصة المسلمين، ولذلك يحرص المسلمون على معرفة حكم الاحتفال في ذلك اليوم، حيث إنه يوم للتعبير عن الحب والفرحة بمولده الشريف، عن طريق إحياء تلك الذكرى العطرة، كما أن ذلك اليوم يعتبر فرصةً عظيمةً لتذكر سيرة الرسول الكريم والتأسي به في أخلاقه وأفعاله، التي يحتذى بها في شتى جوانب الحياة، لذلك أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بتلك المناسبة، وهذا ما سوف نوضحه من خلال ما يلي:

  • أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال في يوم المولد النبوي يعد من أفضل الأعمال وأعظمها في حال التقرب إلى الله بها.
  • كما أنها تعبر عن الحب لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حيث أوضحت أنه أصل من أصول الإيمان.
  •  فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ".
  • كما أن رسولنا الكريم قد سن لنا طرق كثيرة لشكرِ الله سبحانه وتعالى على ميلاده الشريف؛ حيث إنه كان يصوم يوم الإثنين، وذكر عنه أنه كان يقول: "ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه".
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية