العلاقة بين زيادة رأس المال وسعر السهم

العلاقة بين زيادة رأس المال وسعر السهم
كتب بواسطة: ادهم صادق | نشر في  twitter

العلاقة بين زيادة رأس المال وسعر السهم من الموضوعات الهامة بالنسبة إلى المتداولين والمستثمرين في سوق المال، ويتم طرح العديد من الأسئلة حول هذا الموضوع بشكل مستمر لأن الإجابات الخاطئة قد تكلف الكثير من المال، لذا يجب أن نعتمد على آراء الخبراء والمحللين لتحقيق أعلى الأرباح دون أي مخاطرة.

العلاقة بين زيادة رأس المال وسعر السهم

لا شك أن التداول والاستثمار في البورصة من أفضل أساليب الربح في العصر الحديث خاصة في الآونة الأخيرة مع انتشار الإنترنت وثورة الاتصالات ولكن يجب أن يتعرف المستثمر على تأثير زيادة رأس المال على المؤسسة لزيادة الربح.
إقرأ المزيد:عاجل..."حرس الحدود" تنجح في إنقاذ مواطنين من الغرق أثناء السباحة بمنطقة جدةوظائف شاغرة للنساء من "شركة تقوية للتشغيل والصيانة" في جدة براتب تنافسي..."من هنا"

عند دراسة مؤشرات أهم الأسهم في سوق المال نجد أن زيادة رأس المال لها أكثر من تأثير على سعر السهم وله بعض الإيجابيات وبعض السلبيات حسب معطيات التداول لذا يجب أن نفرق بين التأثير السلبي والتأثير الإيجابي لزيادة رأس المال على سعر السهم.

التأثير الإيجابي لزيادة رأس المال على سعر السهم

عندما تكون زيادة رأس المال من خلال توجه بعض المؤسسات الكُبرى لبيع عدد كبير من الأسهم الإضافية، مع ضرورة قيام المؤسسة باستثمار الأسهم الإضافية بشكل ناجح، ارتفاع قيمة رأس المال يكون إيجابي في هذه الحالة لأن العائد يكون متزايدًا وبيع الأسهم لا يؤثر على قيمة السهم في سوق التداول بشكل مُبالغ فيه.

يستطيع من يتداولون السهم تحقيق أرباح مضمونة كما يمكن زيادة أسهمه وتعويض الأسهم التي تم بيعها في السابق، ولكن يجب أن تكون هناك خطة محكمة تتضمن جميع المؤشرات خلال فترة الزيادة لرصد أي خلل يحدث في رأس المال ويؤثر على سعر السهم.

التأثير السلبي لزيادة رأس المال على أسعار الأسهم

أحيانًا يكون التأثير سلبيًا على سعر السهم ومعدلات أرباح الشركة بشكلٍ عام، حيث إن عملية بيع الأسهم من شأنها تقليل القيمة السوقية، لذا يحذر الخبراء من عدم قدرة الشركة على استثمار الأسهم الإضافية بشكل ناجح، لأن ذلك يعرضها إلى خسائر كبيرة قد تصل إلى جميع أسهمها.

بالنسبة إلى انخفاض معدل الربح بشكل عام يكون السبب فيه عادةً التوزيع على أسهم أكبر من السابق، ومن هنا تأتي احتمالية المخاطرة، حيث تضطر الشركة إلى بيع الأسهم الإضافية لرفع نسبة الربح، الأمر الذي قد يتسبب في يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأسعار، وعدم الحفاظ على الإيرادات التي تحتاج إلى رأس مال إضافي.

أنواع الأسهم في سوق التداول

يجب على جميع المستثمرين أن يميزوا بين أنواع الأسهم المطروحة من قِبل شركات المُساهمة، وتعريف كل نوع لاتخاذ القرارات الصحيحة ونتناول جميع الأنواع فيما يلي:

  • الأسهم النقدية: من أكثر الأنواع انتشارًا وعند التداول يقوم المُتداول بتقديم ربع حصته فقط من الأسهم المالية وبعد فترة يستطيع المُساهمة بالحصة كاملة، شريطة مرور فترة 5 سنوات على تأسيس الشركة كحد أدنى.
  • الأسهم العينية: يقوم المُتداول في هذا النوع بالتداول في الأسهم دُفعة واحدة، ولا حاجة إلى مرور فترة محددة على تأسيس الشركة، وهناك العديد من فرص الاستثمار التي يُمكن أن يقوم المُستثمر بتحويليها إلى أسهم عينية من أمثلة السندات وشهادات الإيداع وصندوق رأس المال المُشترك.
  • الأسهم الاسمية: السبب في تسمية هذه الأسهم بهذا الاسم أنها تحمل اسم صاحبها، ويجب قانونًا أن يتم الإفراج عن ربع قيمة الأسهم كحد أدنى عند الاكتتاب العام.
  • الأسهم لحاملها: لا حاجة لأن تحمل اسم صاحبها، لأن السهم يحمل اسم صاحبه تلقائيًا بمجرد امتلاكه، ويعد السهمي لحامله من أفضل الأنواع في نظر المتداولين بسبب مرونة نقل الملكية، كما أنه لا يتم تسجيله في السجلات العامة للتداول، مما يمنح المُستثمر مزيدًا من الحماية والخصوصية.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية