الطريقة الصحيحة لعلاج ضربة الشمس

الطريقة الصحيحة لعلاج ضربة الشمس
كتب بواسطة: لميس احمد | نشر في  twitter

لعلاج ضربة الشمس يجب اتباع خطوات علمية صحيحة إذا لم تكون هناك فرصة لزيارة الطبيب، حيث إن الإسعافات الأولية قد تنقذ حياة المصاب في الكثير من الأحيان، ولكن لا غنى عن مراجعة الطبيب وقتما تسنح الفرصة لتجنب الآثار الجانبية والمضاعفات، ويمكن تجنب هذه الإصابة الخطيرة عند التعرف على أسبابها والإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها.

علاج ضربة الشمس

عادةً ما يركز الطبيب المعالج على تخفيض درجة حرارة جسم المصاب بضربة الشمس بطرق غير مؤثرة سلبيًا على صحته، لمنع حدوث أي الضرر في المخ أو الأعضاء الحيوية أو تقليله، لذا يجب اتباع الخطوات التالية:
إقرأ المزيد:"الوطني للأرصاد" الإنذار الأحمر على مكة المكرمة وعسير والباحة...الأمطار تستمر حتى المساءتصريحات نارية لمحمد نور تجاه رياض محرز

  • حمام الماء منخفض الحرارة يساعد المصاب في خفض درجة حرارة الجسم مما يقل خطر حدوث الوفاة أو تلف الدماغ والأعضاء الحيوية.
  • في حال عدم وجود ماء بارد أو ثلج يمكن الاعتماد على طريقة التبريد بالتبخير وذلك من خلال رش رذاذ الماء البارد على جسم الحالة في نفس الوقت الذي يتعرض فيه إلى الهواء مرتفع الحرارة مما يؤدي إلى تبريد الجسم وخفض درجة الحرارة بشكل فعال.
  • وضع قربة ثلج على بعض أجزاء الجسم من الطرق التقليدية الفعالة في خفض درجة الحرارة ومن أفضل الأماكن في الجسم من أمثلة الرقبة والظهر والإبطين لخفض درجة حرارتك.
  • أحيانًا تتسبب أدوية وطرق علاج ارتفاع درجة الحرارة إلى رعشة في الجسم ولعلاج هذه المشكلة يجب أن يتناول المصاب دواء يساعد في ارتخاء العضلات، مثل بنزوديازيبين، حيث يتسبب الارتعاش في تقليل فاعلية العلاج.

أعراض ضربة الشمس

عند التعرف على أعراض ضربة الشمس أو ضربة الحرارة يمكن اكتشافها مبكرًا وتلقي العلاج المناسب قبل حدوث المضاعفات وتتمثل الأعراض فيما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 40 درجة مئوية.
  • آلام الرأس والصداع وزيادة سرعة الشهيق والزفير والشعور بالضيق في مجرى التنفس.
  • التغيرات العقلية من امثلة التهيج، والهلوسة، وصعوبة الكلام أو الفهم.
  • الغثيان الرغبة في التقيؤ وعدم القدرة على المشي في خط مستقيم.
  • ما يقوله الآخرون، وظهور النوبات خاصة عند الأطفال، وقد يحدث فقدان للوعي.

أسباب ضربة الشمس

بعد التعرف على طرق علاج ضربة الشمس والإسعافات الأولية الفعالة في هذه الحالة الخطيرة يجب على الجميع التعرف على بعض المعلومات عنها لزيادة الوعي الطبي ولتجنب أسبابها ومن أهم المعلومات ما يلي:

تحدث ضربة الشمس أو Sunstroke or Heatstroke في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية وفي هذه الحالة يعجز الجسم عن تبريد نفسه بالطرق الطبيعية مما يستدعي تدخل طبي وبعض الإسعافات.

عندما يتعرض المصاب إلى درجات حرارة عالية بسبب الشمس أو ممارسة الأنشطة البدنية، أو حتى عند الجلوس في مكان حار يصاب بهذه الظاهرة المرضية الطارئة التي تستدعي طلب الرعاية الصحية الفورية.

في حال عدم الحصول على الرعاية الصحية قد تتفاقم الأعراض وتحدث مضاعفات صحية خطيرة من أمثلة تلف الدماغ أو الأعضاء الحيوية في الجسم، وربما تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

تشخيص ضربة الشمس

غالبًا ما يقوم الطبيب بتشخيص ضربة الشمس بمجرد النظر لا سيما إذا كان من ذوي الخبرة، ولكن الفحوصات المعملية تؤكد حقيقة الإصابة من عدمها وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  • قياس درجة الحرارة الأساسية باستخدام الترمومتر في منطقة المستقيم، حيث إن هذه المنطقة أكثر دقة من الفم أو الجبهة.
  • فحص الدم بهدف التعرف على معدلات الصوديوم أو البوتاسيوم في الدم وكذلك محتوى الغازات للتعرف على ما إذا كان يوجد تلف بالجهاز العصبي المركزي.
  • فحص لون البول لأنه يكون داكنًا في حالة الإصابة بضربة الشمس خاصةً لمرضى القلب، كما يجب عمل فحص وظائف الكلى، حيث تتأثر أحيانًا بضربة الشمس.
  • إجراء الفحوصات الخاصة بوظائف العضلات للتأكد من عدم وجود تلف في الأنسجة أو ما يسمى طبيًا (انحلال الربيدات)
  • التصوير بالأشعة السينية للتأكد من عدم وجود أي تلف في الأعضاء الداخلية.

عوامل خطر الإصابة بضربة الشمس

قد تكون ضربة الشمس ظاهرة عرضية عابرة إذا تم علاجها في أسرع وق وبطريقة علمية مدروسة، ولكن في بعض الحالات تظهر علامات الخطر على النحو التالي:

يعد السن من أبرز عوامل الخطورة في حالات الإصابة بضربة الشمس، حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 4 سنوات، وكذلك كبار السن ممن تتجاوز أعمارهم عن 65 عامًا، لأن استجابة هذه المراحل العمرية لضربات الحرارة تكون أسرع والاستجابة لمخفضات الحرارة تكون أبطأ.

المشاكل الصحية الأخرى والأمراض من أهم عوامل الخطورة التي تزيد من صعوبة العلاج وتزيد من حدة الأعراض، لا سيما بالنسبة إلى المصابين بأمراض القلب، والرئتين، وأمراض الكلى، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وكذلك الأمراض العقلية، وسمة الخلية المنجلية.

الذين يمارسون الرياضة في أماكن مفتوحة وقت الظهيرة لا سيما في الأماكن الحارة والذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة، يكونون بالطبع أكثر عرضة لضربات الشمس، كما أن البقاء في السيارة لفترات طويلة تحت أشعة الشمس من أكثر الأمور خطورة لا سيما على الأطفال، والرضع.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية