أفضل 5 خضروات شتوية للزراعة في حديقة المنزل وخطوات الزراعة

خضروات شتوية للزراعة
كتب بواسطة: غادة جميل | نشر في  twitter

زراعة الخضروات واحدة من أمتع وأروع الزراعات ويُمكن تطبيقها بسهولة بداخل حديقة المنزل على أن يتم الحرص على اختيار أنواع الخضروات الشتوية الملائمة للزراعة حيث برودة الشتاء والرطوبة المرتفعة مع ضرورة اختيار نوع التربة الملائم للزراعة كذلك وتهيئة بيئة الزراعة الملائمة لنجاح المحاصيل والحصول على أعلى إنتاج.

أفضل الخضروات للزراعة شتاء

يعتمد نجاح زراعة أي من المحاصيل على نوعية البذور المستخدمة للزراعة وطبيعة التربة الزراعية، وللزراعة شتاءً يُمكن الاختيار فيما بين الخضروات الشتوية الآتية:شض
إقرأ المزيد:سويفت كود بنك الرياض .... قنوات التواصل مع بنك الرياض حجز موعد في المستوصفات الحكومية

1- السبانخ

تُعتبر السبانخ من محاصيل الخضروات الشتوية التي تتحمل درجات حرارة منخفضة إلى حد 28 درجة مئوية، وأنسب موعد لزراعة السبانخ يكون قبل أسبوع على الأقل من الصقيع على أن يتم الاعتماد على استخدام تربة جيدة التصريف.

2- الخس

يُمكن بدء زراعة الخس بنهاية الخريف والبدء بالحصاد بعد فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر من الزراعة للمرة الأولى، ويكون الخس ملائمًا للزراعة بالتربة الرملية نوعًا ما على أن تكون غنية وجيدة التصريف كذلك.

3- الكرنب

يُعد الكرنب من أهم الخضروات الورقية التي لا تتأثر كثيرًا بالظروف المناخية القاسية ذات الصلة بالطقس البارد، حيث يكون الكرنب قادرًا على التزهير بالصقيع وجاهزًا للحصاد بفصل الشتاء، ويُمكن بدء زراعة البذور من سبتمبر.

4- البروكلي

أما فيما يتعلق بالبروكلي فيجب زراعته قبل الصقيع الأول بفترة تتراوح من 10 إلى 12 أسبوعًا حيث يتأثر بالظروف الجوية القاسية، وللحصول على أعلى إنتاجية منه يستوجب الاهتمام بمعاملات الري والتسميد الجيد.  

5- القرنبيط

يتطلب القرنبيط فترة تتراوح من 50 إلى 80 يومًا للنمو، ويستوجب زراعته كالبروكلي أي قبل الصقيع بحوالي 10 أسابيع، وللحصول على أعلى إنتاجية وجب الاهتمام بالرعاية الجيدة وإزالة حطام النباتات من داخل الحديقة للحفاظ على صحة الحصاد الشتوي.

خطوات زراعة الخضروات الشتوية في حديقة المنزل

للتمكّن من زراعة الخضروات الشتوية في حديقة المنزل هناك العديد من الخطوات التي يُمكن مُتابعة تطبيقها لإنجاح المشروع، تلك التي تتمثل فيما يلي:

1- اختيار تربة الزراعة

قد تفشل الكثير من الزراعات نتيجة التطرق للزراعة في نوع تربة غير صالح للزراعة أو كزراعة المحاصيل التي تُزرع بالتربة الطينية بداخل تربة رملية أو غير ذلك، حيث:

  • من اللازم التطرق لفحص التربة أولًا المُراد زراعتها للتحقق من مدى صلاحيتها للزراعة وخلوها من الآفات.

  • حرث التربة وإجراء بعض التعديلات على التربة لتكون ملائمة للمحاصيل الشتوية المُقرر زراعتها.

  • تحديد درجة توازن الرقم الهيدروجيني يُعتبر عامل هام جدًا في تحديد مدى حموضة وقلوية التربة الأنسب للزراعة ومن ثم يُمكن بتلك الخطوة إدخال العديد من التعديلات عليها بإضافة أي من العناصر الغذائية والمكونات الأخرى للتربة.

2- زراعة الشتلات

أغلب المحاصيل الشتوية يُفضل زراعتها بداخل المنزل أولًا، ومن ثم يُتابع نقل الشتلات إلى الحديقة الخارجية باستثناء الجزر والبنجر، حيث:

  • يتم زراعة زراعة شتلات الخضروات الورقية، مثل: الملفوف والبروكلي وما إلى ذلك من المحاصيل الشتوية على هيئة شتلات بداخل المنزل.

  • بعد بدء نمو الشتلات بفصل الشتاء والتأكد من تكوين مجموع جذري كامل لها يتم نقلها للحديقة المُلحقة بالمنزل للزراعة بالخارج.

  • يُتابع استئناف نمو وإنتاج المحاصيل الشتوية بحديقة المنزل قبل أن يطولها الصقيع الأول ويؤثر عليها التغيرات الجوية.

  • يتم شراء مجموعة من الصواني البلاستيكية لعملية الشتل الداخلية ومن ثم يُنقل النبات بمجموعه الجذري للتربة المُعّدة خصيصًا لنوع المحصول بالخارج أي بالحديقة.

3- الظروف البيئية

تلعب الظروف الجوية دورًا أساسيًا في نمو ونضج المحاصيل الشتوية، حيث:

  • لبدء زراعة البذور بالشتلات داخل المنزل يتم ذلك على مراحل مُتتابعة تبدأ باختيار وتجهيز المكان ثم بدء وضع كُتل التربة عبر رف الانتشار.

  • تزويد المكان بمجموعة من الحصائر الحرارية ومروحة لضمان تمرير وتدوير الهواء بشكل جيد بالإضافة إلى الإضاءة اللازمة للنمو وذلك تحديدًا ما يُتابع فعله بنظام الصوبات الزراعية المُجهّزة بظروف بيئة خاصة.

  • يتم ضبط درجة الحرارة والرطوبة المطلوبة لنمو الشتلات وكذلك فيما يتعلق بوقت التعرض للضوء يوميًا وغيرها من العوامل والمُحددات اللازمة.

  • يُمكن بذلك النظام زراعة مئات بل آلاف البذور أسبوعيًا بداخل المساحة الصغيرة المُخصصة للشتلات ومن ثم المُتابعة للنقل للحديقة حيث التزهير والإثمار.

4- مرحلة نقل الشتلات

بتلك المرحلة تكون كافة الشتلات بدأت في النمو ويُستدل على نمو وتكّون المجموع الجذري بظهور نموات فعلية للمجموع الخضري أعلى سطح التربة، بالإضافة إلى:

  • يختلف الوقت المستغرق لنمو الشتلات وصلاحية نقلها للزراعة بالخارج على حسب نوع المحصول فقد يستغرق الأمر 3 أسابيع مثل الخس أو 6 أسابيع كالملفوف.

  • هناك مرحلة انتقالية يتم خلالها تجهيز الشتلات للنقل للزراعة بالخارج وبتلك المرحلة يتم التقوية والتهيئة للشتلة بتعريضها للهواء الطلق بشكل نسبي لكسر حلقة الدفء التي نمت بداخلها داخل المشتل.

  • بتقسية الشتلات تكون تباعًا بمرور الوقت قادرة على التعايش مع الظروف البيئة المختلفة بالحقل، وجراء ذلك تستغرق المرحلة الانتقالية لفترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام قبل إخراج الشتلة للحقل.

  • في حال إغفال المرحلة الانتقالية وإخراج الشتلات للخارج مُباشرةً ستتعرض النباتات لصدمة تُدخلها في مرحلة السكون ومن ثم تذبل وتموت فورًا.

  • يكون الحقل بالحديقة المنزلية مهيأ حينئذ بالتربة الملائمة لنقل الشتلات ومُتابعة برنامج الري والتسميد بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو.

5- مرحلة التسميد والري

من اللازم عدم إغفال ضرورة التسميد بالعناصر الغذائية اللازمة وخاصةً في حال ما إذا كانت التربة تفتقر لأي من الأنواع الأساسية اللازمة لنمو النبات، حيث:

  • الاعتماد على السماد العضوي من شأنه أن يُساهم في زيادة درجة خصوبة التربة ويُساعدها على الاحتفاظ بالرطوبة لفترات أطول قدر الإمكان.

  • كما يعمل السماد على إمداد النباتات بالعناصر الضرورية غير المُتواجدة بالتربة أو تلك العناصر التي تتواجد بالتربة بنسب ضئيلة يعجز النبات عن امتصاصها.

  • كلما كانت التربة المستخدمة للزراعة صحية وعضوية كلما قل الاعتماد على المبيدات الحشرية والكيميائية.

  • الأسمدة العضوية تساهم بشكل كبير في الحد من نسبة الآفات وتعمل على تنظيم درجة حرارة التربة ويتم خلط السماد بالتربة بشكل مباشر على أن يتم الحرص على اختيار الكميات الملائمة لضبط نسب الخلط.

جراء ذلك وجب الاهتمام بانتقاء المحاصيل التي تصلح للزراعة شتاءً وتهيئة الأجواء البيئة والغذائية اللازمة لتعزيز إنتاجية المحاصيل قدر الإمكان.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية