موضوع تعبير عن أمن الوطن

موضوع تعبير عن أمن الوطن
كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في  twitter

الوطن يتكون من مجموعة الأفراد المتواجدين فيه، والأرض القانطين عليها، بما تحتويه من مؤسسات  ومصالح واعمال وقطاعات، فالأرض بدون الأفراد التي تنتمي إليه لا قيمه لها، وكذلك الافراد بدون أرض يكونوا بلا هوية ، ولا حاضر ولا مستقبل.

مقدمة موضوع تعبير عن أمن الوطن وازدهاره

انتماء الإنسان  لوطنه من خصال الفطرة التي يولد بها، إلى جانب العناصر التي تعزز ذلك الانتماء، والتي يكتسبها من خلال مايقدمه له وطنه  من أمان، وحماية تحت ظله، ورعاية ، وحقوق يقابلها واجبات من جانبه.
إقرأ المزيد:كيفية تفعيل باقات رسائل موبايلي وخدمة كيف الحالخطوات بسيطة للاستمتاع بالتسوق عبر الإنترنت من الراجحي

مسؤوليات الأفراد تجاه وطنهم

يلزم على أولي الأمر والأفراد المتواجدين فيه المسئولية الكاملة لتحقيق الأمن، ووحدة اراضية وازدهارة بما يحقق متطلبات الشعوب من حق الأمن والأمان والاستقرا، ولكل منهم دورة  لتعزيز ذلك:

1- مسؤولية أفراد الأمن

تأتي في مقدمة تلك المسئوليات الأمن والذي يعتبر من أهم ما يحتاجة الأفراد داخل الوطن،  فهو مسئولية اجتماعية لتشكيل الأستقرار الاقتصادي، والسياسي تمنحة الدولة عن طريق مؤسسات في أطار تشريعي تقوم على حماية الأفراد ( الأعراض - والأرواح - والممتلكات) والمصالح العامة ومقدراتها، إلى جانب تأمين الحدود وحمايتها.

ومن تلك المؤسسات القوات المسلحة، والشرطة إلى جانب الأمن الوطني  National  Securty  بأقسامه والتي تشمل الأمن العسكري، الأمن السياسي، الأمن الأقتصادي، الأمن البيئي، أمن الطاقة والموارد الطبيعية لكل منهم دورة لتحقيق الامن وبالتالي الأزدهار للوطن.

فالقوات المسلحة ، والشرطة  جهاز قامت بأنشائه وزارة الداخلية بأجهزتها المتعددة التى تسّخر كل إمكانياتها لحماية رعاياها، ويأتي دورها في حماية حدود الوطن الخارجية والداخلية لمواجهة مصادر الخطر،  والتصدي لها، والحد من أي هجمات او اعتداءات خارجية.

كذلك الهجمات الإرهابيه التي تهدف الى زعزعت استقرار وامان الوطن، والحد من الجريمة بما تقدمة من جهود ابناءها المجندين وتضحياتهم  الذين لا يزعزعها شئ كعوامل الجو ( حرارة الجو صيفا او برودتة شتاءا ) قائمين على حماية الأرواح، والممتلكات،  وحفظ الأمن، والأمان والأستقرار الداخلي والخارجي.

من خلال فرض نظام، وقانون  لحماية اراضيها، والتصدي للجماعات المتطرفة  ،والأرهابية من قبل القيادات،  والأدارات الحكيمة وتسخير الامكانيات اللازمة لصد كل ما يهدد الوطن  مقدمين أرواحهم فداءا للوطن  إلى جانب التعاون مع جميع اجهزة الدولة لحماية الجبهة الداخلية، والخارجية وفقا لقوانين،  والدستور، ومبادئ حقوق الأنسان والتي تتمثل في جمعيات لحقوق الأنسان .

بالإضافة إلى دورهم البارز في تحقيق البعد السياسى، والذى يشمل   الحفاظ على الكيان السياسى للدولة، وحماية المصالح العليا، واحترام المناصب ، والرموز الوطنية التي أجمع عليها غالبية أفراد اﻟﻤﺠتمع .

إلى جانب البعد الاجتماعي، والذى يهدف إلى تحقيق الأمن،  والأستقرار وبالتالي  يزيد من الشعور بالانتماء،  والولاء ويتم تعزيز تلك الجهود بالتعاون بين مؤسات الدولة لتحقيق أمن الفرد بجانب أمن الدولة

2- دور الجمعيات الخيرية

كما أن للجمعيات الخيرية دورا داعماً رئيساً في حين عجز الدولة عن توفير كافة الاحتياجات وتكون بدعم منها واشراف وذلك لمواجهة الآفات الاجتماعية عن طريق توجيه الشباب،  ودفعهم إلى العمل النافع والابتعاد عن رفاق السوء،  والانخراط فى النشاطات والأعمال التطوعيه التى تعود عليهم ، وعلى اﻟﻤﺠتمع بالنفع،  والأزدهار.

3- دور الأفراد تجاه وطنهم

كما أن للأفراد دور بارز لتحقيق الأمن والأمان عن طريق الحث على الأمر بالمعروف،  والنهي عن المنكر للحد من المنازعات ، والمشاحنات،  والعادات السيئة المنتشرة بين الأفراد، إلى جانب  مسئولية الأفراد التعاون مع أجهزة الدولة فى تنفيذ سياستها،  والابلاغ عند وجود انحراف،  أو الابتعاد عن المسارالذي تحددة الدولة اوانتهاك المعايير ومخالفة الفطره السليمة

أيضًا يجب عدم الحيد عن الطريق الصحيح مما يتعلق بجرائم الاعتداء على النفس، الممتلكات، والجرائم المنافية للأخلاق، وبعض أشكال الانحراف التي  تستهدف النظام الاجتماعى والانحراف واﻟﻤﺨدرات التى تؤدى إلى جرائم السرقة والقتل والبلطجة التى تتمثل فى الاعتداء، على حرية الآخرين،  وممتلكاتهم ، ومن دورهم أيضًا:

  • تربية الأبناء وغرس فيهم حب الوطن فينشئوا فيه حاملين مسؤلية الدفاع عن وطنهم متجنبين كل ما يسبب نشر الفوضى في البلاد، وحماية المنشآت، والمباني، والأبلاغ  عند رؤية أي شيءٍ يثير الريبة في أي مكانٍ،  فقد يسرت الأجهزة الأمنية  طرق التواصل معها  فعند الاشتباه بحدوث أمر غير طبيعي يجب المبادرة بالتبليغ .
  • التسلّح بالعِلم، والدين لمجابهة  الجهل، كما أنّ العِلم يجعل من الفرد قوياً.
  • التطوّع في الأعمال الخيرية، والاجتماعية التي تزيد من ترابط أفراد المجتمع معاً  والأنصات لما يُعانونه من مشاكِل  فالله تعالى جعل كل مسلمٍ في حاجة أخيه المسلم
  • دفع الضرائب التي تساهم بشكل كبير في تنمية الخدمات ، والتعليم،  والصحه،ودعم المشاريع التنموية .

وهنا يكون للمواطن دورًا حيويًا في بناء الوطن  وتقدمه، واستقراره الذي لا يقتصر فقط على التمتع بالحقوق التي يكفلها له الدستور، بل أيضًا الالتزام بالواجبات والتوازن بينهما يحقق الحماية، والمساهمة الفعالة بين الأفراد، والمجتمع مما يزيد  من قوة النسيج الاجتماعي، ويضمن  استمرارية التنمية، والازدهار.

فاستقرار الأمن، واستتبابه يؤدي إلى نشأة مجتمعات حديثة متقدمة تنتشر فيها الطمأنينة، وينبعث منها الأنجازات، والأبداعات  فالأمن، والاستقرار شرط اساس لبلوغ الازدهار.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية