طريقة عمل التلبينة النبوية وفوائدها

طريقة عمل التلبينة النبوية
كتب بواسطة: احمد الزهراني | نشر في  twitter

التلبينة النبوية هي وصفة غذائية قديمة ذُكرت في السنة النبوية الشريفة، وهي تعتمد على الشعير كعنصر رئيسي، وتعتبر من الأطعمة التقليدية التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نظراً لفوائدها الصحية العديدة، وتمتاز بقدرتها على تهدئة الجسم وتقوية الجهاز الهضمي، فضلاً عن فوائدها النفسية والغذائية المتنوعة. 

طريقة إعداد التلبينة النبوية

لتحضير التلبينة النبوية ستحتاج إلى المكونات التالية:
إقرأ المزيد:إطلاق نار وتهديدات..."الأمن العام" القبض على المخالفين وإحالتهم إلى النيابة العامةمعنى اسم ريما في المعجم وحكم التسمية به

المكونات:

  • ملعقتان كبيرتان من دقيق الشعير يفضل أن يكون مطحوناً ناعماً حتى يمتزج جيداً مع المكونات الأخرى.

  • كوبان من الماء يمكن استبداله بالحليب حسب الرغبة.

  • ملعقة صغيرة من العسل يُضاف للتحلية حسب الرغبة.

  • نصف ملعقة صغيرة من القرفة لإضافة نكهة مميزة، وهي اختيارية.

خطوات التحضير:

  • في قدر صغير ضع دقيق الشعير مع الماء أو الحليب على نار متوسطة.

  • حرك المزيج باستمرار حتى يصبح القوام سميكاً ويبدأ في الغليان.

  • بمجرد أن يصل المزيج إلى القوام المطلوب أضف القليل من العسل للتحلية والقرفة لتعزيز النكهة.

  • اترك المزيج يبرد قليلاً قبل تقديمه.

  • يمكنك تقديم التلبينة دافئة كوجبة إفطار مغذية، أو كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية. 

  • البعض يفضل تناولها على العشاء نظراً لقدرتها على تحسين النوم وتهدئة الأعصاب.

فوائد التلبينة النبوية

  • التلبينة النبوية غنية بالألياف الغذائية، مما يجعلها خياراً ممتازاً لتحسين صحة الجهاز الهضمي. 

  • تساعد الألياف الموجودة في الشعير على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. 

  • كما تعمل الألياف على تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يحسن عملية الهضم ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.

  • تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول الشعير بانتظام يمكن أن يساهم في خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم. 

  • يحتوي الشعير على نوع من الألياف يسمى البيتا جلوكان، والذي يساعد على تقليل امتصاص الكولسترول في الأمعاء.

  • بالتالي قد تسهم التلبينة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

  • بفضل قدرتها على خفض مستوى الكولسترول تساعد التلبينة النبوية في تعزيز صحة القلب. 

  • الشعير يحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة القلب مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. 

  • هذه العناصر تساعد في تنظيم ضغط الدم وتقوية الأوعية الدموية، ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

  • ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التلبينة كغذاء مهدئ للأعصاب، وهذا ما أكدته الأبحاث الحديثة. 

  • تحتوي التلبينة على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعزز إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة. 

  • تناول التلبينة بانتظام قد يساعد في تقليل مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب.

  • تحتوي التلبينة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والفيتامينات B التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز جهاز المناعة. 

  • الزنك على سبيل المثال يعتبر ضرورياً لإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. 

  • بالتالي تناول التلبينة يمكن أن يساهم في تقوية مناعة الجسم وجعله أكثر مقاومة للأمراض.

  • تُستخدم التلبينة كعلاج طبيعي لتحسين جودة النوم. الشعير يحتوي على الميلاتونين، وهو هرمون يساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. 

  • تناول التلبينة قبل النوم يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين نوعية النوم، مما يجعلها خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يعانون من الأرق أو صعوبة في النوم.

  • تعد التلبينة خياراً جيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يرغبون في الحفاظ على مستوى مستقر للسكر في الدم. 

  • الألياف الغذائية الموجودة في الشعير تعمل على تباطؤ امتصاص السكر في الأمعاء، ما يساعد في منع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم. 

  • يمكن للتلبينة أن تكون جزءاً من نظام غذائي متوازن لمرضى السكري.

  • يحتوي الشعير المستخدم في التلبينة على كمية كبيرة من الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي معادن أساسية لصحة العظام. 

  • تناول التلبينة يمكن أن يساهم في تعزيز كثافة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام.

نصائح لاستخدام التلبينة في النظام الغذائي

  • يمكنك تناول التلبينة كوجبة إفطار صحية ومغذية، ويمكن إضافة المكسرات والفواكه المجففة للحصول على مزيد من الفوائد الغذائية.
  • تعد التلبينة خياراً جيداً كوجبة خفيفة بين الوجبات، خاصة لمن يبحثون عن طعام مشبع وقليل السعرات.
  • تناول التلبينة قبل النوم يساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
  • تعتبر التلبينة غذاءً مناسباً للأطفال وكبار السن على حد سواء، نظراً لسهولة هضمها وفوائدها الصحية.
اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية