قائمة مواقع التراث العالمي المصرية التابعة لليونسكو

قائمة مواقع التراث العالمي المصرية التابعة لليونسكو
كتب بواسطة: ادهم صادق | نشر في  twitter

توجد العديد من المواقع التاريخية الأثرية المصرية التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ضمن قوائم مواقع التراث العالمي، والسر في ذلك أن هذه المواقع تعد شاهدًا على العديد من الحضارات مثل الفرعونية والبطلمية والإسلامية وغيرها.

مواقع التراث العالمي المصرية التابعة لليونسكو

يجب على كل مصري أن يعتز بتاريخ بلاده وأن يتعرف على جميع المعلومات حول هذه المواقع التراثية العريقة، والتي منها:
إقرأ المزيد:قصة حرب أكتوبر كاملة من البداية حتى النهايةمكافأة نهاية الخدمة في قانون العمل السعودي الجديد

1- مدينة طيبه القديمة

مدينة طيبه القديمة (الأقصر حاليًا) ومقبرتها من أبرز المعالم الأثرية التي وضعتها منظمة اليونسكو في صدارة قوائمها، حيث كانت قديمًا عاصمة مصر في عصور الإمبراطوريات الوسطى والجديدة ومدينة الإله أمون.

شهدت هذه المدينة التاريخية على الحضارة المصريّة القديمة وقت ازدهارها، حيث تضم الكثير من الآثار من أمثلة معبدي الكرنك والأقصر، زيادة على ذلك تقع فيها جبانات وادي الملوك والملكات.

يعتبرها الكثير من خبراء الآثار حول العالم من أهم المدن الفرعونية في منطقة مصر العليا، حيث تمثل متحفًا مفتوحًا يجذب آلاف السائحين من جميع أنحاء العالم في كل عام، لأنها تضم نحو 14 معبد من أهم المعابد المصرية.

2- أبو مينا

تم إضافة هذه المنطقة الهامة إلى قوائم التراث العالمي التابعة لليونسكو سنة 1979، والمميز في هذه المنطقة أن جميع المباني الحديثة المتواجدة فيها قد بُنيت على ضريح القديس مينا في الإسكندرية.

السبب في دفن القديس مينا في هذا الموقع حسب الديانة المسيحية أنه توفي في نهايات القرن الثالث الميلادي وأثناء نقل الجثمان توقف الجمل الذي يحمله عبر الصحراء في جنوب الإسكندرية في هذا المكان ورفض التحرك.

تم تفسير هذه الواقعة بأنها علامة من الله، لذا تم دفنه في هذا الموقع الذي أصبح مكانًا للشفاء في العصور التالية، وذاعت شهرته حتى أصبح بحلول أواخر القرن الرابع الميلادي مقصدًا للزوار.

هناك العديد من الآثار القبطية والكنيسة والأديرة التي بنيت في هذه المنطقة في برج العرب غرب الإسكندرية حتى أصبحت مزارًا عالميًا يأتي إليه السائحون من جميع الديانات، لمشاهدة هذا الأثر الذي يعود إلى مئات السنين.

3- القاهرة الإسلامية

إلى جانب الحضارة الفرعونية والقبطية نتعرف على القاهرة الإسلامية التي تعد واحد من أهم مظاهر الحضارة المصرية خلال الدولة الإسلامية في مصر والتي امتدت بدايةً من القرن السابع الميلادي وحتى القرن العشرين.

اعتبرتها منظمة اليونسكو واحدة من أقدم المدن الإسلامية بما تحتوي عليه من مساجد ومدارس ومرافق لا حصر لها، وقد بلغت ذروة ازدهارها في القرن الرابع عشر، على الرغم من أنها قد تأسست في القرن العاشر وأصبحت مركز العالم الإسلامي الجديد فيما بعد.

4- وادي الحيتان

يمكن زيارة وادي الحيتان في صحراء مصر الغربية والسر في أهميته التاريخية أنه معقل العديد من البقايا الأحفورية التي تمكن العلماء من خلالها اكتشاف العديد من فصائل الحيتان المنقرضة، مما ساهم في البحث العلمي حول العصور القديمة بشكل ملحوظ الأمر الذي أثار انتباه المجتمع العلمي إلى هذا الموقع الهام.

من خلال الأحافير التي تم اكتشافها في وادي الحيتان قام العلماء بدراسة أهم محطات التطور من مرحلة الحيتان من ثدييات برية إلى ثدييات بحريّة، كما يعد في نظر علماء الحفريات هو الأكبر على الإطلاق لأنه شهد جميع مراحل التطور.

5- منطقة سانت كاترين

تم إدراج منطقة سانت كاترين الأرثوذكسي في عام 2002، ويقع بالقرب من جبل حورب الذي قد تم ذكره في كتاب العهد القديم، حيث يقال إن سيدنا موسى عليه السلام قد حصل على لوحة الوصايا في هذه البقعة مما جعلها مقدسة للديانات السماويّة الثلاث على مر الأجيال.

تم تأسيس الدير في القرن السادس الميلادي لذا يعد هو الأقدم من بين الأديرة لأنه ما زال محافظًا على وظيفته الأساسية في العبادة وإحياء المراسم الدينية، كما أن جدرانه ومبانيه لها أهمية بالغة في دراسة الهندسة البيزنطية.

6- منطقة الأهرام بالجيزة

تعتب هضبة الجيزة من أبرز الأماكن التراثية العالمية على مر التاريخ فإلى جانب الأهرامات وأبو الهول التي تعد مقابر ملوك الأسرة الرابعة، اكتشف العلماء أن لكل هرم مجموعة هرمية إلى جانب وجود أهرام الملكات ومصاطب لدفن كبار شخصيات الدولة وأفراد العائلة الملكية.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية